السبت، ٢ أكتوبر ١٩٩٩ م

السبت، ٢ أكتوبر ١٩٩٩

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

"أنا يسوع، مولودًا بالجسد. لقد أتيت اليوم لأدعوك إلى مملكة حبي الإلهي. لا يمكن الدخول إلى هذه المملكة إلا من خلال بوابة الحب القدوس."

"مملكتي المليئة بالحُبّ الإلهيّ تشبه اللحظة الأولى عندما تدرك أن شخصًا تحبه كثيرًا، يحبك أنت أيضًا. أو مملكة الحُبّ المقدس والإلهيّ تشبه الانتقال من شارع مزدحم إلى غابة مشتعلة بألوان الخريف. مرة أخرى، مملكتي المليئة بالحُبّ الإلهيّ تشبه مرافقتك فجأةً في طريق الحياة بينما كنت تنزلق نحو موتك."

"في مملكة الحُبّ الإلهيّ سلامك و عزائك ودليلك وانتصارك. عندما تختار الدخول، يكون كل دافع لأفكارك وكلامك وأفعالك هو إرضائي ثم جارك. كل فرحتك في هذا. وكل شيء آخر عابر، لأنه لا يجلب الفرح الأبدي. السلام والفرح اللذان ينبعثان من لهيب الحُبّ الإلهيّ هما أورشليم الجديدة، الانتصار والطريق الأزلي للبرّ في الروح."

"الحُبّ الإلهيّ يتوق إلى احتجاز الروح. كل ما يعارض الحُبّ الإلهيّ هو من الشرّ. في هذا، اعترف بأن حب الذات يروجه الشيطان نفسه. عندما أتحدث عن حب الذات، لا أتحدث عن احترام الذات، الذي أرغب أن يكون لديك. كلا، أنا أتحدث عن الرغبات المفرطة للقلب التي تحملك بعيدًا عني. أنا أتحدث عن الاهتمام الزائد بالراحة أو حالة صحتك أو مظهرك. "مفرط" يعني زائد."

"أشجع كل قلب على الانفصال عن هذه الأشياء وملء قلوبهم بي، لأنني أرغب أن أكون مركز كل قلب. قد تتطلب مثل هذه الخطوة في بعض الأحيان بطولة. لكن أمي ستأتي بنعمتها لمساعدتك. لقد خلقتُ كل قلب لوجود كهذا. الحُبّ الإلهيّ هو الهدف النهائي والإرادة الإلهية لكل واحد. وسوف تجعلون هذا معروفًا."