الأربعاء، ٢٠ أكتوبر ١٩٩٩ م

الأربعاء، ٢٠ أكتوبر ١٩٩٩

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً. يا أختي، هل تفهمين الغرفة الأعمق والأكثر حميمية في قلبي؟ قلة قليلة يمكنها أن تستوعب مثل هذا الاتحاد بخالقها. هذه هي الغرفة التي يتطابق فيها كل شيء مع الإرادة الإلهية. النفوس - وقليل هم - الذين أختارهم من الغرفة الثالثة كقديسين وشهداء محبة يأتون إلى الغرفة الرابعة والأكثر حميمية. لقد تم إتقانهم في المحبة المقدسة. لقد طهروا أنفسهم من أصغر خطأ أو تعلق كان عائقاً بين قلوبهم وقلبي. وقد هزموا الشيطان بنجاح في تثبيطه."

"هؤلاء هم النفوس القادرة على قبول كل شيء كمنحة من يد الله - أي إرادة الله لهم. هذه النفوس تثق دائماً بالتدبير الإلهي. لقد تم صقل الفضائل وتعديلها في حياتهم. لم يعودوا يعيشون لأنفسهم، بل أعيش أنا من خلالهم. مثل هؤلاء، عند موتهم، أضعهم بين قدمي أمي كزهور حلوة لتعزيها، حيث ينزلق الكثير من أبنائها إلى الهلاك. تصل هذه النفوس إلى أعلى الجنة، وقد تأمنت قداسةُهم فيّ."

"إلى هذا الكمال دعي كل نفس وخُلقت واختيرت. أنا لا أضع أي عائق بين أي نفس وتطهيره. النفس نفسها هي التي تختار العقبات، أو تختار فقط إرادة الله في اللحظة الحالية. ما أخبرك به هو أن كل نفس قادرة على الوصول إلى ذروة القداسة إذا رغبت في ذلك. يرجى جعله معروفاً."