الأحد، ٣١ مايو ٢٠٢٠ م
عِيدُ الْخَمْسِينَ الْمُقَدَّس
رِسَالَةٌ مِنْ سَيِّدَتِنَا عَذْرَاء مَرْيَم، أُعْطِيَتْ لِلرُّؤْيَوْنِيَّة مُورِين سويني-كايل فِي نُورْت رِيدجفِيل، الولايات المتحدة الأمريكية

تَأْتِي سَيِّدَتُنَا كَسَيِّدَة الرَّحْمَة وَتَقُولُ: "اَلْحَمْدُ لِلْمَسِيح."
"اليَوْمَ، أَشْتَهِي أَنْ أَعْنُقَ الْعَالَمَ بِأَكْمَلِهِ وَجَمِيعَ بَنِي الإِنْسَانِيَّةِ بِالْحُبِّ الْمَقَدَّس. وَأَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ هُو شَوْقِي إِلَى تَلَقِّي هَذَا الْحُبِّ الْمَقَدَّس نَفْسَهُ مِن جَمِيعِ أَبْنَائِي. لَيْسَ هَذَا مُمْكِنًا إِلاَّ إِذَا أَحَبَّ الإِنْسَانُ الله مِنْ قَلْبِهِ بِأَعْمَق مَا فِيهِ فَوق كُلِّ شَيْءٍ. كُلَّمَا عَنَقَ الإِنْسَانُ الْحُبَّ الْمَقَدَّس، كُلَّمَا انْفَتَحَ قَلْبُهُ لِيَسْتَقْبِلَ الْحُبَّ وَالنِعَمَ فِي المُقَابِل."
"أَشْتَهِي أَنْ أَشْرِكَكُمْ بِأَسْرَار الأَبَدِيَّة، وَأُرِي كُلًّا مِنْكُم مَكَانَهُ فِي الْفِرْدَوْس. أَحِبُّوا الله وَاجْعَلُوا إِرْضَاءَهُ هُوَ الأُولَى فِي قُلُوبِكُمْ. هَذِه هِي الطَّرِيقَة لِلْحُصُول عَلَى السَّلَام فِي قُلُوبِكُم، وَفِي الْعَالَم مِنْ حَوْلِكُمْ."
"بَيْنَمَا أَتَحَدَّثُ الآن، هُنَاكَ مُؤَامَرَاتٌ خَبِيثَةٌ مَخْفِيَّةٌ فِي قَلْب الْعَالَم لِنَقْلِبَ الْخَيْر وَتَرْوِيج الشَرِّ. سَوْف يَفْقِدُ الْقَادَة الأَفَاضِل نُفُوذَهُمْ. السَّوَاسِيَا الْمَخْفِيَّة سَتُكْشَف. جُهُود لِنَسْلَ الْحَقِيقَة مِنْ أَكَاذِيب الشَّيْطَان تُعْرَقَل فِي أَنْحَاء الْعَالَم. يَعْتَرِي الِاتِّحَاد ضَعْفٌ بِسَبَب هَذَا الْجائِح. اتَّحِدُوا فِي الدُّعَاءِ. عَلَى هَذَا يَكُون قُوَّة كُم. أَيُّهَا الأَوْلَاد الأعزّاء، إِنِّي أَصَلِّي مَعكُمْ. رَسَائِلُكُم هِي السِّلاح الأَقْوَى وَأَفْضَل حَلٍّ لَدَيْكُمْ."
اِقْرَأُوا فِيلِبِّيَّانَا 2:1-2+
فَإِن كَانَتْ هُنَاكَ أَي تَشْجِيْع فِي الْمَسِيح، أَو أَي عُزَاء مِنْ الْحُبِّ، أَو شِرَاكَة الرُّوحِ، أَو رَحْمَة وَتَعَاطُف، فَأَكْمِلُوا فَرَحِي بِأَنْ تَكُونُوا فِي نَفْس الرَّاي، مُتَّحِدِينَ فِي الْحُبِّ، وَمُنْضَمِّين فِي الأَهْدَافِ.