الثلاثاء، ٢٣ مارس ٢٠٢١ م

الثلاثاء، ٢٣ مارس ٢٠٢١

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، بينما تستعدون لقدوم احتفال عيد الفصح، ليكن الإيمان أساس فرحكم. صلّوا لمريم العذراء، حامية الإيمان وملجأ المحبة المقدسة للمساعدة في احتفالات عيد الفصح*. كل الحزن والأسى من يوم الجمعة العظيم قد زالا صباح عيد الفصح. كان الجو هادئًا وساكنًا. ساد الصمت بدلًا من الفوضى وضجيج يوم الجمعة العظيم. اسمحوا بأن يكون استعدادكم استعدادًا واثقًا لليوم السعيد الذي يلوح في الأفق."

"تأملوا حزن آلام وموت ابني، ولكن بعين نحو الفرح القادم. كونوا مهيبين في استعدادكم، لكن ثابتين في إيمانكم مع اقتراب اليوم السعيد. يجب ألا يستقر الإيمان على الكآبة بل دائمًا على النصر."

اقرأوا أعمال الرسل ٢٥-٢٨+

لأن داود قال عنه، 'رأيت الربّ أمام وجهي دائمًا، لأنه عن يميني لكي لا أهتز. لذلك فرح قلبي وابتهج لساني، وأجسادي أيضًا سيرتاح في الرجاء. لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، ولا تدع قدوسك يرى فسادًا. عرفتني طرق الحياة، وستمّلأني بالفرح بوجودك.'

* عيد الفصح هو فترة خمسين يومًا، تمتد من أحد القيامة إلى أحد العنصرة. طقسيًا الأسابيع السبعة التي تبدأ بعيد القيامة وتمتد حتى أحد العنصرة - تُعرف بموسم عيد الفصح. ويحتفل به كعيد واحد سعيد.