الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠١٣ م

أخيرًا ابدأوا بالإيمان بكلمتنا في هذه الرسائل!

- الرسالة رقم ٣٣٣ -

يا بنيتي. يا عزيزتي. لا تيأسي. أنتِ الروح التي اخترناها لنعدّ قلوب أبنائنا حول العالم، لابني، لقدومه الثاني، للدخول إلى المملكة الجديدة.

أيها الأبناء. من لم يعد نفسه، ومن لم يقل نعم ليسوع، ومن وضع نفسه فوق الله، الرب والخالق، سيضيع، لأن روحه غير معدّة، ليست ليسوع، وليست لقدومه الثاني، وليست للدخول إلى المملكة الجديدة، ولا لكل المجد الذي أعدّه الآب لكل واحد من أبنائه.

أيها الأبناء. ابحثوا عن الطريق لابني! قولوا نعم له، لمخلصكم، وابدأوا أخيرًا بالإيمان بكلمتنا في هذه الرسائل! نحنُ جميع أهل السماء مستعدون لكم! كل ما عليكم هو أن تطلبوه منا وسنأتي. آمنوا وثقوا ولا تشكّوا! الشكوك تأتي من العدو، ولكن الوضوح يُعطى لكم بالروح القدس. صلّوا له! اطلبوه! وستعرفون الحق والباطل.

أيها الأبناء. أحبكم. لا تفسّروا كلمتنا، فهذا ليس مكانكم! استنشقوها! خذوها إلى قلوبكم! صلّوا واطلبوا الوضوح والفهم ودعوها تعمل فيكم، في قلوبكم! من يقرر بقلبه سيرى بوضوح، ولكن من يُطفئ قلبه ويقرر بعقله فقط سيخطئ! عقلك غير كافٍ لفهم أسرار الرب. قلبك، ومع ذلك، يستقبلها، يشعر بالحب فيها ويبدأ في حب نفسه.

أيها الأبناء. استمعوا إلى قلوبكم، ثم ستصبح كلمة الرب واضحة لكم، وسيُشعر الحب في كلماته، وسيكون التغيير فيكم مرئيًا.

أيها الأبناء. كل ما نعطيكم إياه في هذه الرسائل هو فقط لإعدادكم ويأتي حصرياً من الله، أبينا وربّنا، لأنه هو الذي أعطى المهمة لنا، خدامه السماويين، وإنه هو الذي، بي، خادمته، أمّكم في السماء مريم، اختارها للإعداد الإلهي للقلوب لهذا "العمل".

أحبكم يا أبنائي وأدعو لكم على عرش الرب القدير. شكراً لاستجابتكم لندائي. بمحبة عميقة وارتباط وثيق، أمّكم في السماء.

أم جميع أبناء الله. آمين.

"آمين أقول لكُم: استمعوا إلى كلمتنا في هذه الرسائل، لأنها لإعدادكُم لما هو قادم.

توقفوا عن المقارنة والإدانة والبحث عن العيوب، فهذه هي كلمة الرب التي تُعطى لكم من خلالنا.

مريم الرحمة الإلهية هي نبيّتنا في نهاية الزمان.

مريم للإعداد الإلهي للقلوب تساعدكُم على الاستعداد، لإيجادي وإعطائي نعم.

لا تقارنوهم، فهذا لا يجب أن يكون.

ابدأوا بالاستماع إلى كلمتنا ولا تمنحوا الشكوك فرصة. هذه تأتي فقط من الخصم، وليس من الروح القدس مني، الذي يمنح الوضوح والنقاء والمحبة.

ليصلّي مَنْ يشكّ، لأن الروح القدس لم يتجلَّ له بعد.

الآن تقبّلوا هدايانا التي خبأناها لكم في رسائلنا، وانطلقوا إلى النهاية إلينا.

من يكون حقًا معنا سيعرف الحق ولن يغرقه الشك أبدًا بعد ذلك.

استمعوا إلى كلمتنا ودعوا الرؤى تكون رؤى!

أحبكم يا أبنائي، وسأعود مرة أخرى، كما نقول لكم مرارًا وتكرارًا.

تمسكّوا قليلًا أطول وابقوا معًا.

يسوع المحبّ.

مُخلِّص جميع أبناء الله."

"لقد تكلم ابني، فاستمعوا إلى كلمته.

أبوكم الذي في السماء.

خالق جميع أبناء الله وخالق كلّ الكائنات."