الجمعة، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥ م
رعدة لك منذ أن تكون في "البيت"
رسالة من سيدنا يسوع المسيح إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا بتاريخ 2 أغسطس 2004
إنني أقول لكم حقًا: أنا الذي أحبكم أكثر مما أحب حياتي لن أترككم على رحمة مَن يريدك بشدة.
أمنوا بحبّي إليك، كل شيء حسن، لا شيء سيكون في طريقك إلا ما هو حسن؛ فأنا أضع إرشادي بكارمًا في قلبك وأهديك مثل أب طيب إلى بيت سمائي، حيث ينتظرك كل شيء بالترابط والسلام اللانهائي.
ستدبر حبّي وستنام على كتفي. سأعطيك جميع حبي كإله من الحب اللانهائي، وستجدني في كُل ما كنت تبحث عنه ولم تجدهُ على الأرض. مع كل وجودك بالترابط معي، ستذهب عاليًا حيث سترى المزيد من الصلابة في الحب والكارم.
كأس الخلاص، دم مني دما، مسكوب لكم جميعًا من حب لانهائي، دم مسكوب بحب إله الحُب، مجنون بالحب وحيّ للحب.
صلاة diktated by يسوع:
"يسوع، قلبك سيكون نصر قلبي
الذي سأضعه في يديكَ
حتى تكون حارسًا له
ولا يسرق أحد حبّي إليك أبدًا."
أدخلوا كل وجودكم في قلبي العذراء، اتقدسوا لقلبِ عَذْرائي وكنُوا بالكارم والحب؛ لا تتركوا أنفسك للطمع بالأرض، بل انظروا ما وراء الأرضي. السماء فوق كُل شيء أرضي، لأنَّ مَملكتي ستكون كلُّها لانهائية، بينما من يخططان لمجدهم الأرضي سيخسرون كُلَّ شَيْء ولا يبقى لهم شَيْء.
الإرادةَ والصلاةَ والتَوْبةَ والحُبُّ، كُلُّهُ في أيديكُم. يسوعُ يَنْتظِرُ كلَّ ما فيكم بحُبٍّ لِي.
حُبّ! حُبّ! حُبّ! احْبُونِى! احْبُونِى! احْبُونِى! زهرةٌ لِكُلِّكُمْ مِن أَبيكُم الذي في السَّمَاءِ.
دَمِي سَيَنْزِلُ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ وسَأغْمسُكُم جميعا فِي حُبِّي، وَسَأغطّي قُلوبَكُمْ الصَّلبةَ التي بَلَّتْها ثَقْلَةُ فِراقِكم عن قلبي بِالأحمر: سَاجعلُ قُلوبَكُمْ كقَلبي وسَأسألُكُم حَبّاً لانهائيّاً.
مَنْ كان في، سأكون معه إلى الأبد، وَسأجْعَلُهُ مضيئا وَأرفَعُه على قِمَّةِ جَبَلِي الحُبِّ والصدَقَةِ؛ جبلَ حُبي الخاصّ؛ الجبلَ القُدُسِي الذي وضعتُ فيه كَيْنُونتي فِداءً لكُمْ. لا تَخافُوا من تَقْديم أَنْفسِكُم لي، سأبقى معكم إلى الأبد وسَلَنْ أَجْعَلُكُم مَسخرَةً أمام كُلِّ الدّنيا.
سَيكونُ لَكُمْ قَلبٌ كقَلبِي، سأبقى خَالِقاً لكُمْ في حُبٍّ لانهائيٍّ إلى الأبد.
تَقْرَبُونِى وسأجْعَلُكُم تَرْوَى من "مَنْبَعي الخَلق"، مَنْبَعَ الحَياةِ والحُبِّ الأبهِي.
سَتَمتَّعون بجميع ما أَعَدَدْتُهُ لكُمْ، وَمَأدْبَةِي قَدْ أُعِدَّتْ، سَيَقعدُ حُبُّكُم على صدقتي وَسَتَكونُونَ في ثيابِ نورٍ لانهائيٍّ بيضاءً وشفافة.
مريم وليلي، لِتَنْظُرَا إلى الرَّغبةِ بِهَرْمُونِيَةٍ وسَلامٍ، أباركُكُمْ وأنتظرُكما دوماً في وَحْيِى لِمَشْروعِي الأخير الدّنيا فِي المَعركةِ الخاتمةِ بِنصْرٍ مَجيد.
يسوع المخلص، صديق صادق ومخلص.
المصدر: ➥ ColleDelBuonPastore.eu