محارب الصلاة

 

رسائل من مصادر متنوعة

 

الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥ م

مريم القديسة تعلن عن تدخلها القادم على الأرض

رسالة من سيدنا يسوع المسيح ومريم القديسة إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا بتاريخ 18 أغسطس 2004

 

يسوع، الخلاص الأبدي لكم جميعا الذين ستتبعونني. سيكون المسيح في قربانته الأبدية مصدر خلاص لكم. سأبارك كل شعبي وسأرفعهم على مذابحي المقدسة، حيث ستمتعوا بكل ما حجزت لهم.

أنا الذي أرى من فوق السماوات، أثق بفضلكم إليّ، هبة أنفسكم إلى فضلي هي قربان يرضيني.

ستكونون نجومًا في السماء إذا تبعتم ندائي للتوبة: كسبوا محبتي وستباركوا في ارتفاعاتي اللانهائية.

مريم القديسة تعلن عن تدخلها القادم على الأرض: سأأتي إليكم بكل رحمة وأظهر لكم كل حبّي كمأمّة، وسأسألُكُمْ محبَّة لابني الوحيد يسوع الذي كان شهيدًا للانهاء من أجلكم، عانى في الخلاص لشعبي هذا الشعب الذي سيكون قريبًا في جلالة السماء بجانب القدس السماوية في المحبة والحب اللانهائي.

أنا أمكم السماوية، سأغطّي كل واحد منكُمْ بجمال الكون اللانهائي وسأضع في أيديكُم كُل ما تركتموه ليسوعي بحبّ على طريق الوصول إليه.

سوف تديرون قريبًا جميع المنازل التي ستبنى تدريجيًّا في أرض الحزن؛ ستكونون نوراً وحبّاً لكل من يقتربُ مِنكم طلبا للمعازلة والمحبة الأكبر.

سيكون المسيح، الذي هو الخير الوحيد، مرفوعًا في انتصاره النهائي المجيد بواسطة جميعَكُمْ الذين آمنوا بالبشارة.

ستظهرون له جلالاً وحبّاً وفاءً إلى الأبد، لأن حياتكم ستكون أبديةً هبة حبٍّ لانهائي من خالقِكُم.

سوف يكون قريبًا كل شيء في يديه المقدسة وستمتعون بقدرته الخاصة به بلا حدود، لأنه سيسلم لكم كُل ما يملكه.

يسوع، فادي الكون كله، سيلتقي في لحظة جلاله في آخر ظهوره في المعركة الفائزة ضد الشيطان . يسوع سيعقد قيودًا على من عذب طوال الألفية أولئك الذين كانوا بحبه، وجعلهم كائنات غير كاملة ومذنبة.

يسوع يقول لكم: يا أطفالي، بآلام كبيرة تذهبون لتقاتل مشكلات الحياة، ولكن قريبًا سيعود كل شيء إلى مجرد حلم، لأن كل شيء سيُنسى فور فتح سمائي ووجهي إليك بحب لا نهاية له. لا تتعلقوا بأملات كاذبة؛ فذلك بلا فائدة؛ قريبًا سيعود كل شيء مختلفاً لأنه سأجعل كل شَيْئا جديداً. قريبًا سيعود كل شيء مختلفاً، مختلفاً لأن سأكون معكم إلى الأبد وسأبقى الله حبهما دائماً ولن أضعكما مرة أخرى في مواقف سيئة؛ فكل شيء سيكون فرحًا لا نهاية له، سأمنحكما هديتي الأروع، تلك خيري ورحمتي.

المسيح هنا معكم, لحظاتي الرائعة معك قليلة لأن قليلون يعرفون كيف يسمعوني؛ ولكنني لن أخونه قلوبهم ولن أتركهما على رحمة عدوي الجحيمي. كائن جحيمي ملعون، أنت دمرت خَلْقي وقللت شعبي إلى الجوع; أنت جلبت الفوضى والاضطراب للأمم بالحروب والموتات بلا نهاية وبلا فائدة، فقط لأنك أردتَ ما أملك، ولكنك لن تكونَ مَلِكا للكون.

“أنا وحده” هو الله الواحد الحقّ خالق ومالك كل شَيْء موجود، بما في ذلك صورتك كائن جحيمي وملعون.

أنت، الكائن الملعون، تظن أن أطفالي يمكنهم أن يكونوا طعامًا لبطونِكَ! ... تظن أنك أخذتَ ما أردته بشدة! ولكن أقول لا! قريبًا ستلزمك مغادرة هذا العالم! ... حيث في شرِّكِ المفرط أنت خلقتَ فقط مشكلات وآلام وموتاً بلا نهاية، ولكن قلوبهم لم تُسقطْ إلى يديكَ لأنني أخذتُها عندما دخلوا حياتي وأنجَيتُهُما بحب لا نهاية له.

الآن أنت في حالة موت كامل وتحصي ساعاتك: جلالك قد انتهى، أنا عند أبواب سمائي وأنا أعود إلى أرضي وسأأخذ معي جميع الذين بانتظارِ حُضوري بجميع حُبِّهم.

نهاية الشر، نهاية البغضاء، نهاية الشهوة، نهاية الموت, معك قد كانت فقط شرًا وموتًا؛ الآن لا لديك مفرّ، حصي ساعاتك لأن حُضوري قَرِيب.

يا بني، أنا عند أبواب الجنة، اعتنقُونِي, عجلوا، انتهى الوقت، لن يبقى من الشر شيءٌ، كلُّ شَيْءٍ سَيكون نورًا وسعادةً لانهائية. بركات عليكم جميعاً.

يسوع، الصديق الوفي.

المصدر: ➥ ColleDelBuonPastore.eu

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية