الجمعة، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ م

الجمعة، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، أنا الحق المطلق وأنا في كل حق. اشحنوا قلوبكم بما أخبركم به. التضحيات والصلاوات لا تكون ذات قيمة إلا بقدر دعمها للحق. للحق حدودٌ تقع في الحب القدّيس."

"مع قول هذا، اسمحوا لحياتكم أن تُعرَّف بالحب القدّيس. العدو يبحث باستمرار عن طرق للتآكل في الحب القدّيس الموجود في قلوبكم. الإحباط والارتباك هما علامتان مميزتان له، وكذلك عدم الوحدة. أولئك الذين لا يحتضنون الحب القدّيس هم غالبًا أدوات شريرة في العالم. هذا هو سبب وجود قضايا سياسية هي في الواقع قضايا أخلاقية."

"أودعوا قلوبكم في الحب القدّيس. ثم سأكون جزءًا من كل مشكلة وكل قرار لديكم. سأدعمكم في كل هجوم وأحمل مشاكلكم في قلبي، ولا أتخلى عنكم أبدًا. ستشهدون العمل الداخلي للنعمة وتجدون طرقًا جديدة للإيمان. سوف أرفع قلوبكم إلى آفاق السماء إذا وثقتم بي من خلال الحب القدّيس."

اقرأوا ١ كورنثوس ١٣:٤-٧،١٣+

المحبة صبورة ولطيفة؛ المحبة لا تحسد ولا تتفاخر؛ ليست متكبرة ولا وقحة. المحبة لا تطلب ما لنفسها؛ ليست سريعة الغضب ولا تحتفظ بالضغن؛ لا تفرح بالإثم بل تبتهج بالحق. تتحمل المحبة كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، تصبر على كل شيء... هكذا تبقى الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة؛ وأعظمها المحبة.

اقرأوا مزمور ٤:٥+

قدموا ذبائح مستقيمة وثقوا بالرب.