الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠١٩ م

الأحد، ١٨ أغسطس ٢٠١٩

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أرغب اليوم في معالجة موضوع البطولة. أنتم تعرفون شخصًا هو بطل حرب بالتأكيد وسيُنظر إليه عن حق باعتباره كذلك. في نظري، والدته وكل من صلوا له أبطال. وكذلك الأرواح الصغيرة التي تدعو بلا انقطاع لنيات قلب السماء - أي قلبي الآبوي وقلب ابني المقدس وقلب مريم البتول الطاهر. يُحصى، في عينيّ، كأبطال كل أولئك الذين يواجهون مواقف ميؤوس منها بشجاعة ويصبرون. أبطالي في الحرب هم أيضًا أولئك الذين يعترفون بالحرب المستمرة بين الخير والشر ويدعون من أجل انتصار الحقيقة."

"إذا كنتم كريمين تجاه المحتاجين - جسديًا أو روحيًا أو عاطفيًا - فأنتم أيضًا أبطال بالنسبة لي، وكذلك أولئك الذين تساعدونهم. لا تقللوا من أي شكل من أشكال العمل الخيري باعتباره عملاً بطوليًا. الأبطال العظماء الذين ينقذون الحياة يستحقون تقديرًا كبيرًا. أنا، بأي حال من الأحوال، لا أستهين بهذا الأمر. ومع ذلك، ضعوا في اعتباركم الأبطال المخفيين - على سبيل المثال - أولئك الذين ينقذون حياة بالصلاة ضد الإجهاض. وأبعد من ذلك هناك أرواح الضحايا، التي تعاني صلبًا مختلفًا بصمت. هناك العديد والعديد من الأبطال بينكم. صلّوا لهم جميعًا."