الأحد، ٢٣ مايو ٢٠٢١ م
عِيدُ الْخَمْسِينَ الْمَجِيد
رِسَالَةٌ مِنْ اللهِ الآبِ مُعْطَاةً لِلرَّؤِيَّةِ مَوْرِين سُويني-كايل فِي نُورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

أَرَى (مَوْرِين) وَنَظْرَةٌ أُخْرَى لِلَهَبٍ عَظِيمٍ تَعَرَفْتُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ قَلْبُ اللهِ الآب. يَقُولُ: "اليَوْم، أَشْتَاقُ إِلَى إِهْدَاءِ رُوحِ الْحَقِّ عَلَى كُلِّ قَلْبٍ. فَقَطْ عِنْدَمَا يَكُونَ ذَلِكَ، سَتُصَحَّحُ الأَخْطَاءُ فِي القُلُوبِ. وَسَيَكُونُ الْقُلُبُ حَيًّا بِهَدِيَّةِ الرُّوحِ وَيُعِدِلُ طُرُقَهُ الشِّرِّيرَةَ إِلَى الأَبَدِ. الْمُشْكَلَةُ هِيَ أَنَّ مُعْظَمَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ الْأَخْطَاءَ فِي قُلُوبِهِمْ. وَلِذَلِكَ، يَفْتَقِدُونَ الدَّافِعَ إِلَى التَّغْيِير."
"إِنْ تَوَلَّى الْحَقُّ كُلَّ قَلْبٍ، لَتَعَدَّتْ حَالَةُ الْعَالَمِ مَا يُمْكِنُ تَبَيُّنُهُ. سَتَكُونُ جَمِيعُ الْحُدُودِ آمِنَةً. وَلَا تَكُونُ هُنَاكَ حُرُوبٌ، وَلَا أَدْيَانٌ زَائِفَةٌ، وَلَا مَصَالِحُ خَفِيَّةٌ لِتَشْكِيلَ تَرْتِيبٍ عَالميٍّ مُسَاوِم. سَتَعْمَلُ جَمِيعُ الْحُكَومَاتِ مِنْ أَجْلِ رَفَاهِيَةِ الشَّعْبِ. وَيَسُرُّ أَنْ يَعْرِفُوا وَيُحِبُّنِي فِي كُلِّ مَكَانٍ. لَا تَكُونُ هُنَاكَ أَدْيَانٌ زَائِفَةٌ مُلْهَمَةً مِن قِبَلِ الْإِنْسَان."
"حَتَّى يَأْتِي ذَلِكَ الزَّمَن، يَنْبَغِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْحَقِّيقِيِّين أَنْ يَتَّحِدُوا وَيَسْأَلُوا الرُّوحَ الْقُدْسَ عَنِ القُوَّةِ لِلصَّبْر. اِسْأَلُوا الرُّوحَ أَنْ يَكْشِفَ الشَّرَّ فِي الْقُلُوبِ وَيَحْمِيَ الْحَقِّيقَةَ. إِنَّ الرُّوحَ الْقُدْسَ هُوَ مُحَارِبُ الْحَقِّيقَة."
اِقْرَأْ أَعْمَالُ الرُّسُلِ ٢:١٧-٢١+
' وَفِي الأَيَّامِ الْأَخِيرَةِ يَكُونُ، يَقُولُ اللهُ، إِنِّي أَصُبُّ رُوحِي عَلَى كُلِّ جَسَدٍ، فَيَتَنَبَّأُ أَبْنَاؤكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى، وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلامًا؛ نَعَمْ، حَتَّى عَلَى عَبِيدِيَ وَجَارِيَاتِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أُصُبُّ رُوحِي فَيَتَنَبَّأُونَ. وَسَأُرِينَا عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقٍ، وَآيَاتٍ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ تَحْتٍ؛ دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ الدُّخَانِ؛ تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِي يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمُنِير."