رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الاثنين، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٤ م

قلبٌ مليء بالخوف يحكمه الشيطان!

- الرسالة رقم 701 -

 

يا بنيتي. يا عزيزتي. اكتبي، يا ابنتي الحبيبة، لأنه من المهم أن يُسمع كلامنا.

أرجوكِ أخبري أطفال الأرض مرة أخرى اليوم عن أهمية الصلاة! بدون صلاة ستضيعون جميعًا، لأن الصلاة تمنحكم القوة والدعم والثقة! إنها تحميكم وتشفيكم وتساعد على التوبة!

لذا صلّوا يا أبنائي، لأن صلاتكم قوية وعظيمة ومليئة بالقوة لدرجة أنها لا تخفف من حدة الأمور فحسب، بل تمنع الأعمال الشريرة التي خطط لها الشيطان ونخبه، وكذلك جميع أتباعه!

صلّوا إذن يا صغاري الأعزاء، لأنني أنا أبوكم في السماء، بكل حبي الإلهي الذي لدي لكم، أسأل أن تعودوا جميعًا إليَّ وأن يخسر الشيطان قوته عليكم ولا يمارسها مرة أخرى!

يا أبنائي، يا أبنائي الذين أحبهم أنا: تعالوا إلى ذراعي أبيكم القدوس، عودوا إلى أنا خالقكم، من أنا أبوكم، الذي يحبكم كثيرًا - وأكثر مما تتخيلون بكثير- لأن الصورة التي لدى الكثيرين عن أنا تتكون من مشاعر الخوف، لأنه لعدة قرون جعلكم الشيطان هذه الصورة عن أنا.

استخدم أجدادكِ أنا خالقك القدوس في السماء كـ "طريقة للخوف" لتعليم (مرة أخرى) أجدادكِ (أطفالهم) وأنتِ ودائمًا بإصبع مرفوع، ولكن يا أبنائي الذين أحبهم أنا هو الحب والنقاء والضوء والوجود أي أنا من خلقكم بالحب! من يمنحك الحياة! من يحبك أكثر من كل شيء ومن ينتظر عودتك بفارغ الصبر بدون توبيخك أو ضربك أو تعذيبك، لأن هذا ما يريد الشيطان أن تفكر فيه عن أنا ، أنك تخاف من أنا الذي هو الحب الخالص وبالتالي لا تنقلب إلى أنا وابني يسوع، لأنه: من يخاف مني لن يأتي إليَّ، وهكذا يكون للشيطان يد حرة عليكِ!

انظري عبر خدع ومكائد الشيطان وعدي الآن ، لأن: أنا أب محب إلهك وخالقك وأي شخص يجد طريقه إليَّ، إلى والده الذي يحبه كثيرًا، سأسكب عليه حبي الإلهي "أستحممه" في نعمتي وأمنحه هدايا غنية من الهدايا الإلهية!

لا تخافي أبدًا مني، من إلهك الأب في السماء ، لأن أنا خالقكِ، أنا الحب الخالص، أبوكِ ومع الحب سأعطيكِ وأغسلكِ ولكن لن أوبخكِ أو أفعل الشر أبدًا، لأن ما تخافين منه يأتي وحده (!) من الشيطان ، لأن من أنا أبوك في السماء لا يمكن أن يخرج إلا الحب، لأن أنا هو الحب! آمين!

فتعال إليّ مني بلا خوف ولكن مليئًا بالتوبة، لأن القلب التائب يجد طريقه إلى البيت، لكن القلب المليء بالخوف لا يزال مسيطرًا عليه الشيطان!

يا أبنائي. أنا، أبوكم في السماء، أنتظركم بلهفة! لقد خلقت بيتًا جديدًا رائعًا لكل واحد منكم، وهو بيت خالٍ من الشر ولا يستطيع الشيطان الوصول إليه (لمدة 1000 عام). بعد ذلك، تأتي المجد في الأبدية إلى جانبي لي (بعد المملكة الجديدة التي سيحكمها ابني.)

فالآن تخلَّ عن كل شيء (!) أرضي والتزم تمامًا بابني لي. سيهديك، لأنه هو الوحيد الذي يعرف خططي!

فاعترف له، لابني القدوس مني، وابدأ بالسير في طريق العودة -إليّ لي- آمين.

بمحبة أبوية، أبوك في السماء.

خالق جميع أبناء الله وخالق كل كائن حي. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية